الاثنين، 30 يوليو 2012

جديد .. Handwrite >> من جوجل

أعلنت شركة "Google" عن إضافة ميزة جديدة إلى محرك البحث الخاص بها في الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أطلق عليها اسم Handwrite" " ، من خلالها يتمكن المستخدم  من كتابة عبارة البحث عن طريق مباشرةً على الشاشة بواسطة الإصبع دون الحاجة إلى لوحة المفاتيح فتتعرف الميزة على الكلمات المكتوبة بخط اليد . الميزة ما زالت تجريبية حسب ما ذكرت الشركة ، وبأنها تعمل على بعض المتصفحات (مثل كروم على أندرويد) بشكل أفضل مما هي عليه في متصفحات أخرى، لهذا فهي معطّلة بشكل افتراضي و يجب تفعيلها ، و يُذكر أيضاً بأن ميزة Handwrite تعمل على الأجهزة بنظام iOS 5 وما فوق كالآيباد و الآيفون ، وعلى أجهزة أندرويد بنظام أندرويد 2.3 وما فوق للهواتف الذكية .


لتفعيل ميزة Handwrite إذهب إلى (Google.com) ثم يجب التأكد من تغيير اللغة  للإنجليزية لأن الميزة حتى الآن لا تدعم اللغة العربية، ثم إذهب لـ "Settings" وفعل ميزة الـ Handwrite،
للتوضيح أكثر خطوات التفعيل موضحة في الصورة التالية :



وجدت أنها ميزة جديدة رائعة و مثيرة للإعجاب.. إختبرها بنفسك ...



الأربعاء، 25 يوليو 2012

بين عالم التكنولوجيا .... و المدرسة .... !!

حين نقيم إلى أي مدى تستخدم تطبيقات التكنولوجيا في المدارس حاليا بصفة عامة ، نجد أنها لا تتجاوز تطبيقات جهاز الحاسب الآلي و جهاز العرض ، و يمكن أن نجد أيضا بعض الأجهزة القديمة في المختبر العلمي التي تعتمد على الطريقة الميكانيكية أكثر من التكنولوجيا ، في حين أن المحيط خارج المدرسة مزدحم بالأجهزة الإلكترونية الحديثة. هذه الفجوة بين تطبيقات التكنولوجيا خارج المدرسة و تطبيقات التكنولوجيا داخل المدرسة جعلت من النظام التعليمي لا يتناسب مع الطلبة في هذه الأيام ، فأحيانا يشعرون بالملل و لا يجدون المتعة في التعلم مما يؤدي إلى نفورهم من المدرسة .


لا ننكر التطور الذي نشهده في المنظومة التعليمية ، حيث أصبح الطالب شريك فيها و ليس مجرد متلقي ، و أيضا هناك تطور من ناحية المناهج و غيرها ، و لكن مزيدا من التركيز على تطوير الوسائل التكنولوجية خطوة إيجابية بلا شك . هذا الطالب الذي هو شريك النظام التعليمي يجب اكسابه مهارات تتوافق مع متطلبات الحياة التكنولوجية التي نشهدها في القرن الحادي و العشرين من خلال تنمية مهارات التفكير ، الدقة ، التفاعل ، التعاون ، و التكنولوجيا تعزز هذه القيم و المهارات .


الأجهزة الحديثة _ كالسبورة الذكية و الأجهزة اللوحية للطلاب_ أرى أنه يجب توفيرها للمدراس تدريجيا ابتداءا بعمل مدرسة حكومية نموذجية لكل منطقة تعليمية و تهيئة المعلمين و تطوير مهاراتهم من خلال دورات تعرفهم بكيفية استخدام الأجهزة و أيضا كيفية تسخير الأجهزة لخدمة المادة التعليمية  ، و لكن أيضا يجب توافر مناهج رقمية تدمج مع المناهج السابقة أو إن امكن استبدالها كليا ، و بذلك يشترك الطلاب في العملية التعليمية من خلال التكنولوجيا .

مدرسة الأمين - أبوظبي


أتوقع بأن مثل هذه المدارس ستلقى تفاعلا كبيرا من الطلبة و ذلك لأن الجيل الجديد يتفاعل بشكل كبير مع التقنيات الحديثة و بهذا تتوفر داخل المدرسة بيئة للطلاب تتوافق مع البيئة خارج المدرسة فتقل فجوة التكنولوجيا  بين المنزل و المدرسة و المحيط الخارجي .

السبت، 30 يونيو 2012

هل جعلت التكنولوجيا الحياة أسهل ، أم أكثر تعقيدا ؟



التكنولوجيا ليست فقط أجهزة الكمبيوتر و الأجهزة الإلكترونية، إنما هي أسلوب حياة يشمل استخدام المعارف و المعلومات و استحداث استراتيجيات و أدوات تخدم الإنسان و تتيح له فرصة التقدم و التطور.
 لا شك في أن التكنولوجيا قدمت الكثير من التسهيلات التي تخدم الإنسان ، و الإبتكارات في هذا المجال مستمرة و تهدف إلى حياة أفضل و أسهل . من جهة أخرى يرى البعض أن التكنولوجيا جعلت الحياة أكثر تعقيداً و قضت على البساطة التي كانت سمةً لحياة الناس قديماً. هنا ينبغى توضيح العديد من النقاط فلا يمكن المقارنة بين التسهيلات و التعقيدات بصفة عامة.

كتحديد لنظرة الناس للتكنولوجيا، من وجهة نظري أرى أن الجيل الحديث _الشباب_ هم من لا يمكنهم الاستغناء عن التقنيات الحديثة التي جعلت الحياة أكثر ثراءاً و إثارة بالنسبة لهم؛ وذلك بحكم معرفتهم و شغفهم بالتكنولوجيا، بينما يرى البعض من الجيل السابق والجاهلون في أمور المعلوماتية أن الحياة أصبحت أكثر تعقيدا بالنسبة لهم و أن هناك أساليب حياة و معاملات لا تتطلب تفعيل التكنولوجيا فيها؛ حيث يواجهون الكثير من الصعوبات في التعامل مع التقنية . إذاً الإنسان هو من يحدد إذا كانت التكنولوجيا تساهم في تسهيل الحياة أم تجعلها صعبة ، وذلك من خلال درجة المعرفة و العلم و المتابعة الدائمة لكل ما هو حديث بغض النظر عن إذا ما كان الإنسان كبيراً في السن أم صغيراً.

 ليس المقصود هنا مناقشة مساوء و محاسن التكنولوجيا ، فالجميع يعلم بأنها سلاح ذو حدين، إنما المراد استعراض نظرة الناس للتكنولوجيا بصورة عامة . و أيضا ليس بالضرورة أن يكون التعقيد و تصعيب الأمور شيئا سلبيا ، و كمثال بسيط على ذلك ، قد يكون التعقيد و التصعيب في الوصول إلى بعض المعلومات من أجل الحفاظ على الخصوصية و السرية و هذا شيء جيد إلى حد ما.

ختاما ، هل جعلت التكنولوجيا الحياة أسهل ، أم أكثر تعقيدا ؟ ...
هذا السؤال له أبعاد كثيرة و نقاط مقارنة واسعة ، لكن الجميع يتفق بأنه يجب أن تُسخَر التكنولوجيا لخدمة الإنسان ورفاهيته.